بعد ذبح طفل أسيوط بأمر مشعوذ .. تعرف حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين

طفل أسيوط الضحية
طفل أسيوط الضحية

 أثار ذبح طفل من محافظة أسيوط، بأمر من مشعوذ لتقديمه قرباناً لفتح خبيئة أثار، أثارت جدلاً واسعاً علي مختلف المنصات الإعلامية، وترصد لكم " بوابة أخبار اليوم"حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين؟

حيث أوضحت دار الإفتاء أن حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر قد نهى عنه الشرع.

اقرأ أيضا:محافظ أسيوط يؤكد ضرورة النزول الميداني لمتابعة المشروعات الجارية

واستدلت دار الإفتاء  بما ورد عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» رواه البزار بإسناد حسن.

 

وتابعت دار الإفتاء:  وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

 

ويذكر بأنه قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، وضباط مباحث مركز البداري بأسيوط، بالتعاون مع ضباط الأمن العام بمديرية الأمن من كشف غموض ذبح طفل وتقطيع أجزاء منه لتقديمه كقربان خلال أيام عيد الأضحي لإخراج مقبرة أثرية بقرية الهمامية.

وكانت قد تقدمت أسرة الطفل "محمد" البالغ من العمر 7 سنوات والمقيد في الصف الأول الابتدائي تقدمت ببلاغ إلى تفيد بغياب نجلهم وذلك عقب إجازة عيد الأضحى، وعقب البحث بمعرفة أسرة المجني عليه والشرطة عثر على جثته وسط زراعات الذرة الشامية، وتم إخطار اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، واللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية بأسيوط بالعثور على جثة الطفل المتغيب مذبوحا وسط الزراعات.

 وتم تشكيل فريق بحث ضم المقدم مروان جمال رئيس مباحث البداري، ومعاونيه الرائد سامي ثروت، والرائد محمود القاضي، برئاسة اللواء توفيق جاد مدير المباحث، والعميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية، وبالتنسيق مع العميد شريف أبو النجا رئيس فرع الأمن العام، وتوصلت التحريات أن وراء ذبح الطفل، نجل عمه ويدعى "ع.ا" وأولاده وآخرين، وتم ضبطهم؛ وذلك لذبح الطفل وتقديمه كقربان لمقبرة أثرية حسب طلب "الشيخ" المشارك في كشف الكنز، حسب تحريات المباحث.

 وكشفت التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل وكمموه أثناء اللعب بالهاتف أمام منزل والده، حيث قاموا بذبحه وتقطيع يديه وإلقاء الجثة وسط الزراعات. وألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات وتتبع خطوط سير المتهمين خلال فترة اختفاء الطفل اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، برئاسة المستشار عبدالله زايد.